الفاسد الأول في العراق “نوري المالكي” ما زال يحتفظ بكل امتيازاته و 100ألف دولار مرتباً شهرياً
5225588888
صحيفة المرصد:على الرغم من تشدقه باجتثاث الفساد في رده على اتهامات وزير المالية المُقال هوشيار زيباري الذي أكد تحويل شخص مقرب من المالكي 6.5 مليار دولار لأحد حساباته بالخارج، كشفت تقارير حكومية عراقية، أن رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في البرلمان نائب الرئيس العراقي المقال، نوري المالكي، ما زال يتقاضى مخصصات شهرية كاملة رغم إلغاء منصبي نائبي رئيس الجمهورية ونائبي رئيس الوزراء، رغم قطعها عن نائب رئيس الجمهورية الثاني، أسامة النجيفي، بشهر واحد.
ووفقاً لموقع"وطن"قال مسؤول رفيع في وزارة المالية العراقية إن“مخصصات نوري المالكي ما تزال قائمة، كما أنه لم يسلم القصر الرئاسي الذي يقيم فيه، وما زال نجله (أحمد) وابنته الكبرى (إسراء) يسكنان في منازل داخل المنطقة الخضراء وتدفع الحكومة ثمن استئجارها، فضلا عن تكاليف الحماية، واستخدامهم سيارات الدولة“.
وكان الادعاء العام العراقي قد طالب وزير المالية المقال، هوشيار زيباري، بالكشف عن هوية الشخص مقرب من المالكي قال إنه “تمكن من تهريب 6.5 مليارات دولار لحسابه“خلال تصريح لتلفزيون محلي عراقي.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، عبد الستار بيرقدار، إنّ “الادعاء العام يطلب رسمياً من زيباري إيضاح أقواله بخصوص اسم الشخص الذي ذكره في إحدى وسائل الإعلام المحلية بأنه حوّل 6.5 مليارات ونصف المليار دولار إلى حسابه الشخصي، بغية اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه“، في حين كشفت تقارير صادرة عن لجنة النزاهة البرلمانية تحدثت، في وقت سابق، عن أن حجم الأموال العراقية التي تم تهريبها إلى خارج البلاد منذ تسلم المالكي حكومته الأولى وحتى العام 2013، تصل إلى 130 مليار دولار.